أمراض المسالك البولية

تم إجراء الفحوصات في مجال أمراض المسالك البوليّة للأطفال والبالغين على حد سواء بأحدث الطرق العصريّة والدّيناميكيّة عالية الجودة ومن قِبل كادر المختصّين في مستشفى غازي الخاصّة. يهدف الأطباء الذين يعملون في قسم المسالك البولية إلى تقديم خدماتهم في مجال المسالك البولية بشكل فعال بالإعتماد على خبراتهم مع المرضى على لقدر عالي من الكفاءة في مجال الأبحاث والدّرسات العلميّة.
يمكنكم التّواصل مع قسم المسالك البوليّة والحصول على موعد على الرّفم 02126501819.
إضافةً إلى العمليات الرّوتينيّة مثل عمليّة البروستات والمثانة وعمليّات استخراج وتفتيت الحصى المفتوحة والمغلقة (تنظير المسالك البوليّة) ، يتم أيضاً إجراء العمليّات الأكثر تعقيدا وبشكل أكثر فاعليّة وبأحدث التّقنيات مثل عمليّات السّرطان في المسالك البوليّة وجراحات المسالك البوليّة للأطفال والعمليّات المتعلّقة بديناميكيّة البول والضّعف الجّنسي .

كما ويتم تقديم العلاج وإجراءات العمليّات المتعلّقة بتضخّم البروستات (BPH) والإضطرابات الحاصلة فيها بطرق متعدّدة (البلازما الحركية). كما ويتم في المركز إجراء البحوث بشكل مكثّف عن تشخيص سرطان البروستات والأمراض الأخرى المتعلّقة بها وكيفيّة تقديم العلاج والمحافظة على سلامة المنطقة.

يتم استخدام أحدث الطّرق العصريّة في مستشفى غازي لعلاج سرطان المسالك البوليّة إضافة إلى أحدث التّقنيّات في مجال جراحة المسالك البوليّة. كما ويتم إجراء بعض العمليّات المشابهة في القسم مثل سرطان الخصيّة وسرطان الكلى بواسطة فريق من المختصّين في طب المسالك البوليّة. ويتم الحصول على استشارات وتحويل بعض الحالات المرضيّة كسرطان المسالك البوليّة إلى أقسام العلاج الإشعاعي وقسم الأورام.

يتم استخدام أحدث التّقنيّات والمعدّات في مجال علاج نظام المسالك البوليّة كإجراءات التّنظير في قسم المسالك البوليّة و تفتيت الحصى إضافة إلى إجراء العمليّات بطريقة إحترافيّة في مستشفى غازي.

ويتم اتّباع طريقة تفتيت الحصى (ESWL) في قسم المسالك البوليّة وهو علاج لا يحتاج إلى تخدير ويمكن إجراءه بشكل غير سريري. يعتبر قسم المسالك البوليّة لدينا أحد الأقسام الرّائدة في مجال علاج الأمراض المتعلّقة بالحصى (تنظير المسالك البوليّة).

إضافة إلى ذلك يتم تشخيص جميع الحالات المتعلّقة بعدم القدرة على التّبول أو التّحكّم بالتّبوّل لدى النّساء والرّجال على حد سواء و لجميع الفئات العمرية. يتم استخدام أحدث الطّرق العصرية والطّرق الإشعاعيّة وتشخيص ومتابعة وعلاج مرض سلسل البول بالنّسبة للأشخاص المصابين به من البالغين والأطفال أو السّلسل الليلي عند الأطفال أو إضطرابات التّبول لدى النّساء.

ويتم الإشتراك بين الأقسام المختلفة لمتابعة وتشخيص وعلاج الأمراض الجّنسية لدى الذّكور كمشاكل الإنتصاب والقذف إضافة إلى القصور الجّنسية الأخرى.

أمّا بالنّسبة للأطفال يتم متابعة جميع الإضطرابات والأمراض المتعلّقة بنظام التّبول والأعضاء التّناسليّة من مرحلة الولادة و في المراحل العمرية المتقدّمة. من بعض هذه الأمراض والإضطرابات على سبيل المثال أمراض الصّفن و عدم هبوط الخصية والتّطهير و الحالات العاجلة المرتبطة بالأعضاء التّناسليّة (أمراض الصّفن الشّديدة). يتم إجراءعمليّات الإحليل السّفلي (هبوط المخرج البلولي إلى الأسفل بعد الولادة) الجّراحية بشكل خاص في قسم المسالك البوليّة. يتم إجراء عمليّات الإحليل السّفلي وعمليّات التّرميم الّتي تتبع الإحليل السّفلي وتطبيق جميع أنواع العلاج المرتبطة بالحالة في قسم المجاري البوليّة.

تفتيت حصى الكلى(ESWL)

ماهو تفتيت حصى الكلى؟

عادةً ما تسقط معظم حصى الكلى وتخرج من تلقاء نفسها . كما ويتوافر حوالي 80 دواء لإخراج الحصى من المسالك البوليّة. ويعتبر حجم الحصى أكثر العوامل المهمّة في إخراج هذه الحصى. فمن الممكن خروج الحصى الّتي يبلغ حجمها 4 ملم إلّا أنّ وصول الحصى إلى حجم 6 ملم يتطلّب مداخلة طبيّة. إضافةً إلى ذلك يعتبر شكل الحصى وموقها في المسالك البوليّة من العوامل المهمّة والمؤثّرة أيضاً في إخراج هذه الحصى.

  • الحصى الّتي تخرج من تلقاء نفسها أو بمساعدة الدّواء
  • ESWL (تفتيت الحصى بالصّدمات)
  • إجراءات التّدخّل (استخراج الحصى عن طريق الجّلد)
  • العمليّة التّقليديّة

تختلف هذه الطّرق جميعها بحسب نوع الحصى ومكانها وحجمها. مع تطوّر المداخلات الصّغيرة في يومنا هذا أصبحت هي الطّريقة الأنسب والأكثر تفضيلا من الطّرق الأخرى كالعمليّات الجّراحيّة التّقليديّة.

 ESWL (تفتيت الحصى بالصّدمات)

  • يتم تركيز الأمواج على الحصى وذلك بهدف تفتيتها. تستخدم أجهزة تفتيت الحصى أشعّة X و الموجات فوق الصّوتية في عملها. تخرج أجزاء الحصى الّتي تمّ تفتيتها من المسالك البوليّة أثناء عمليّة التّبول. لا يعتبر جهاز تفتيت الحصى ناجحاً مع كل الحصى. يعتمد نجاح التّقنيّة على حجم الحصى ومكانها وقساوتها ونوعها. ومن الممكن أن ينجح العلاج في جلسة واحدة كما ومن الممكن القيام بأكثر من جلسة.
  • ومن الممكن شعور المريض بالألم والإضطراب أثناء تطبيق العلاج. ولهذا السّبب يتم تناول مسكّنات الألم قبل البدء بعمليّة تفتيت الحصى. بشكل عام من غير الضّروري بقاء المريض في المستشقى بعد إجراء العلاج.
  • التّدخلّات الطّفيفة: تعتمد هذه الطّريقة على إزالة الحصى الّتي من الممكن أن تهدّد صحّة جهاز التّبول من جسم الإنسان ومساعدة المريض على العودة إلى حياته الطّبيعيّة في أقرب وقت ممكن. هذه الطّريقة هي عبارة عن إزالة الحصى عن طريق التّدخلات الجّلدية.
  • في حال عدم القدرة على تفتيت أو إخراج الحصى رغم تطبيق العلاج وتكرار تطبيقه وفي حال كان حجم الحصى كبيراً بحيث يسد المجاري البوليّة داخل جسم الإنسان فمن الضّروري إجراء مداخلة طبيّة بشكل سريع وذلك لأن انسداد المجاري البوليّة يؤدّي إلى حدوث فشل كلوي.
  • سابقاً كانت عمليّة استئصال الحصى الجّراحية هي العمليّة المستخدمة في اخرج الحصى، إلّا أن التّطور الّذي شهده هذا المجال أدى إلى استخدام المداخلات الطّفيفة لإخراج الحصى أو تفتيتها. ومع التّطور في هذا المجال أصبح الهدف الرّئيسي هو تمكين المريض من النّهوض بشكل مبكّر بعد تطبيق العلاج و العودة إلى حياته الطبيعيّة بأسرع وقت ممكن. ومع المداخلات الطّفيفة يمكن للمريض العودة إلى حياته اليوميّة بشكل سريع.

الدّكتور المختص يوجيل التاي
مختص طب المسالك البوليّة

Paylaş: