يتم في هذا القسم وبواسطة فريق المختّصين الموجود فيه بالقيام بتقديم العلاج الدّوائي والعلاج الجّراحي لجميع الأمراض المرتبطة بالأذن والأنف والحنجرة ومنطقة الرأس. يتم استخدام العديد من التّقنيّات الحديثة كعمليّات التّنظير والتّنظير المجهري في مجال علاج جهاز التّوازن والسّمع. يتم حفظ البيانات بشكل صور رقمية وذلك لسهولة متابعة حالة المرضى والحصول على تقارير الفحوصات وبهدف الأرشفة.
 الأمراض الّتي يتم علاجها في قسم الأذن الأنف الحنجرة:

• فقدان حاسّة الشّم
• أمراض الأذن
• أمراض التّوازن
• الشّعور بالدّوار
• طنين الأذن.
• إلتهاب الجيوب الأنفيّة المزمن
• تحسّس الأنف
• اضطّرابات في الشّم
• الرّعاف ونزيف الأنف
• انسداد الأنف والمشاكل المرتبطة بالشّكل الخارجي للأنف
• مرض السّيلان الأنفي.
• انسداد غدد الدّموع
• الاضطّرابات السمعيّة
• اضطرابات البلع
• الإرتداد المعدي
• الأورام الخبيثة والحميدة الموجودة في منطقة الرّأس والرّقبة.

كما ويتم في قسم السّمعيات إجراء الفحوصات السّمعيّة والضّغط واختبارات الإنعكاس وفحوصات السّمع الدّماغي (ERA) وتقيم حاسّة الشّم عند الأطفال حديثي الولادة إضافة إلى إجراء الفحوصات الأساسيّة في مجال الإنبعاثات الصّوتيّة.

يتم إجراء الفحوصات للمرضى الّذين يعانون من الدّواربشكل متكرّر وتطبيق طريقة العلاج الّتي تسمّى “مانيفرا” لمرض الدّوران والّتي تحدّد أسباب الدّوران بشكل ناجح.

كما ويقوم طاقم من المختصّين في قسم الأذن الأنف الحنجرة بالعديد من أنواع العمليّات بتقنيات حديثة مثل عملية انحراف الوتيرة وعمليّة استئصال لوزة الحلق و استئصال الزّوائد الأنفيّة وعمليّة تنظير الجّيوب الأنفيّة إضافة إلى العديد من عمليّات التّنظير في المناطق الجّانبية المرافقة لها و عمليّات استئضال الأورام في مناطق الرّأس والرّقبة مع إجراء العمليّات التّجميليّة والعمليّات الوظيفيّة المرافقة لها وعمليّات غشاء الأذن و العمليّات المرتبطة بفقدان حاسّة الشّم والمداخلات الجّراحية المترافقة بالإضطرابات الصّوتيّة إضافة إلى العمليّات التّجميليّة في منطقة الأنف.

يتم في وحدة معالجة اضطرابات النّوم تقييم الحالات بطريقة حديثة وفهم أسباب الإضطرابات ومعالجتها مثل الشّخير وانقطاع التّنفس أثناء النّوم و ذلك في مختبرات الوحدة. يتم معالجة هذه الأمراض إمّا بطريقة طبيّة أو بطريقة جراحيّة (جهاز التّنفس، طريقة ارتخاء الحنك واللسان، تطبيق موجات التّردّدات للحالات الّتي لاتحتاج إلى عمل جراحي إضافة إلى إحراء العمليّات عند اللزوم).

أمّا بالنّسبة لقسم الصوتيّات يتم تحديد أسباب الإضطرابات من المرضّى الّذين يعانون من مشاكل في تلقّي الأصوات ويتم إجراء بعض عمليّات التّنظير في المجاري الصّوتيّة للقيام بالتّحليل المناسب ولتحديد أسباب القصور على مستوى السّمع. كما ويتم تطبيق العلاجات الصّوتية على المرضى الّذين يعانون من مشاكل سمعيّة.

الدّكتور الجراح حسين باتمانسويو

اذن أنف حنجرة