طب الأعصاب

يتم إحراء الفحوصات وتقديم العلاج ومتابعة الحالات وإجراء الدّراسات في مجال طب الأعصاب في مستشفى غازي. وتتم معالجة الأمراض المختلفة المرتبطة بعلم الأعصاب بواسطة الجّهود الجّماعية المبذولة بين طاقم المختصّين والمستوى العلمي العالي بما في ذلك آلام الرأس و الدّوار و أمراض الأوعية المركزيّة في الجّهاز العصبي و الإضطرابات في الحركة و الباركنسون و السّكتة الدّماغيّة و الصّرع و اضطرابات النّوم.

لمراجعة الطّبيب المسؤول عن الفحص والحصول على موعد يمكنكم الإتصال على الرّقم 02126501819.

يتكوّن قسم الأعصاب في مستشفى غازي الخاصّة من وحدة آلام الرأس ووحدة الصّرع ووحدة التّصوير الدّماغي (EEG) ووحدة التّصوير الكهربائي (EMG) ووحدة أعصاب العين.

 

 الأمراض الدّماغيّة

  • السّكتة الدّماغية
  • النّزيف الدّماغي
  • النّكسة الدّماغيّة
  • التّلف الوعائي
  • مرض الزّهايمر
  • اضطرابات الحركة مثل ALS
  • مرض البانكرسون
  • الإضطراب العضلي
  • اضطرابات الحركة العضليّة
  • اضطرابات الإهتزاز
  • متلازمة السّاق
  • هنتنغتون كوري
  • الصّرع الإرتكازي
  • الصّرع الكلّي
  • الصّرع الموضعي
  • داء مزيل للميالين
  • التّصلّب التّعدّدي
  • الإلتهاب الحاد في النّخاع
  • إلتهاب النّخاع العرضي
  • التهاب الأوعية في الجّهاز العصبي المركزي
  • أمراض الأعصاب
  • التّسمم في النّظام الغذائي
  • اضطرابات الأعصاب المناعيّة
  • متلازمة غويلين باري.

 أمراض العضلات

أمراض الرّبط العصبي العضلي

  • مرض الوهن العضلي

 الصّداع ، آلام الرّأس والرّقبة

  • الأوعية
  • الإجهاد
  • الصّداع المزمن
  • الشّرايين المؤقتّة
  • الأعصاب.

 حالات الخلط

  • الهذيان
  • الإلتهاب الدّماغي.

 

التّخطيط الكهربائي العضلي (EMG)

ماهو EMG؟

EMG هي الاسم المختصر لإلكتروميوجرافي. تسمح هذه التّقنيّة بمتابعة تشنّج وانقباض العضلات والنّشاطات الكهربائيّة لها وذلك للقيام بالتّحاليل المناسبة. يتم إجراء تقلّص العضلات عن طريق الإشارات الكهربائيّة الّتي يتم توليدها في العضلات بتحفيز من الدّماغ والأعصاب، ويتم إنشاء هذه الإشارات بما يعرف وحدة تشغيل المحرّك (MÜAP).

يزداد مقدار الإنقباض في العضلات بالتّوافق مع زيداة مقدار MÜAP. يتم فحص العضلات لتحديد الاضطرابات الموجودة فيها وذلك عن طريق قياس MÜAP الموجود فيها في حال عدم حدوث أي انقباض أو أي خلل ومقارنة التّحليلات الموجدة ضمن الحدود الطّبيعيّة وحساب الفروقات فيما بينها. الاستخدام اليومي لـ EMG يعني إجراء الفحوصات والتّحاليل العضليّة جنباً إلى جنب مع التّحاليل العصبيّة بشكل كامل.

ماهو دور EMG في تشخيص الأمراض؟

يساعد EMG في تحديد الأمراض حتّى في حال لم يتوافر أي فحص مباشر، ففي بعض الأحيان يمكن استخدام هذه التّقنية مع طريقة أخرى لتحديد أعراض مرض ما وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون الطّريقة لوحدها كافية مع إمكانيّتها في المساعدة على توفير العلاج بتوافر الطّبيب.

لماذا تعد هذه الطّريقة مرغوب بها؟

تعتبر تحاليل EMG وطرق الانتقال العصبي طرقاً فعّالة جدّاً وبشكل غير مباشر في تشخيص حالة خلايا العمود الفقري و الجّذور العصبيّة و العناصر العصبيّة و الأطراف العصبيّة ومناطق الإتّصال العصبي العضلي وذلك بسبب سهولة استخدامها بشكل مستقل أو مع بعض طرق التّشخيص المساعدة الأُخرى (مثال: وسائل العرض، كيمياء الدّم) كما ومن الممكن أن تساعد هذه التّحاليل على تقديم تشخيص صحيح بشكل قطعي في حال استخدام الطّبيب بعض الطّرق الأخرى معها (مثل استخراج الخزعات أو الفحص المباشر للطّبيب في المنطقة الّتي يتم فحصها). يتم استخدام هذه الطّريقة بشكل متكرّر في فتوق الرّقبة و الخاصرة والإضرابات الحسيّة والألام النّاتجة عن ضغط الأعصاب و بعض الحالات من الشّعور بالضّعف في منطقة السّاق والسّاعد وتضرّر الأعصاب في مناطق الإشتراك بين العضلات والأعصاب إضافة إلى قياس الأضرار.

كيف يتم تطبيق EMG؟

يتم استخدام إبرة كهربائيّة لإجراء تحاليل EMG. ولهذه السّبب تسمّى هذه الإبرة EMG. بشكل عام يتم استخدام الابر المركزيّة للتّطبيق. تمّ تجهيز هذه الأبر عن طريق وضع أسلاك دقيقة جدّاً داخلها بواسطة جهاز حقن. يقوم الجّهاز بتشغيل إنذار عند التشغيل الأوّل للإبرة، إلّا أنّ الجّهاز لا يقوم بأي إنذارات أخرى خلال العمل. يقوم الجّهاز بقياس الحالات الطّبيعيّة والغير طبيعيّة عن طريق تسجيل النّشاطات الكهربائيّة في العضلات. يتم التّزويد بطرف ابرة وذلك للقيام بالتّحليلات اللازمة. ولتوفير اتقباض العضلات الموجودة في مناطق العضلات القريبة من طريف الابرة يتم تكبير MÜAP وجميع النّشاطات الكهربائيّة القادمة من الدّماغ بواسطة أجهزة مخصّصة وعرضها على شاشة الجّهاز. يتم إرسال نتائج التّحاليل إلى سمّاعة خراجيّة مع العرض البصري على الشّاشة وذلك لمساعدة الطّبيب بشكل كبير في تقييم الحالة.

كم تستغرق مرحلة التّحليل؟

يجب القيام بالفحص الدّائم للعضلات والأعصاب في المناطق المختلفة في الجّسم. وعادة لا يقوم الشّخص المسؤول عن التّطبيق إجراء الطّريقة بشكل غير ضروري وذلك لأن التّطبيق عادةً ما يكون مؤلم وذلك بحسب خبرة الطّبيب. كما وأن الفحوصات تكون محدودة وبحسب مخطّط تم تحضيره قبل التّطبيق، ومن الممكن توسعة الفحوصات بعد النّظر إلى المعطيات الّتي تمّ الحصول عليها. ومن الصّعب تحديد فترة إجراء فحوصات EMG وذلك لأنّ مخطّط الفحص بختلف من مريض إلى مريض آخر، فمن الممكن أن تكون الفترة 30 دقيقة ومن الممكن أن تصل إلى ساعتين. أثناء الفحص سيقوم المريض بمساعدة الطّبيب ف إجراء الفحص والتّطبيق قدر الامكان وذلك لإنجاز الفحص بالجّودة والفترة المطلوبة ودون الحاجة إلى زيادة فترة الفحص.

 EEG (نوم 24 ساعة EEG)

هي طريقة تسمّى تصوير الدّماغ الكهربائي وتعتمد على قياس وعرض نشاط الموجات الكهربائيّة في الدّماغ. لن يشعر المريض بأي ألم وذلك بسبب عدم تعريضه لأي تدفّق كهربائي.

تسمّى المعطيات الّتي يتم الحصول عليها من تصوير الدّماغ الكهربائي (EEG). تمّ تطوير هذه التّقنية بواسطة الطّبيب النّفساني الألماني هانس بيرغير عام 1929 لتسمّى بين النّاس بعد ذلك “سحب كهرباء الدماغ”.

وفي هذه الطّريقة يتم وضع أقطاب كهربائية على منطقة الجّلد اسفل شعر الرأس واستخدام مادّة موصلة تسمّى “المعجون”. يقوم بعد ذلك جهاز الكمبيوتر بتسجيل التّفاوت بين التّيارات الّتي حصل عليها كل من القطبين وفحصها من قِبل طبيب مختص للحصول على النّتيجة وعرضها على المريض. وبناءً على النّتائج وفي حال كان هناك اختلاف في النّتائج الّتي تمّ الحصول عليها وعلى نتائج الإختبارات في الحالات الطّبيعيّة يتم تشخيص العديد من أنواع الاضطرابات في الدّماغ (اختلال سارا مثلاً).

يحتوي الجّهاز العصبي للانسان على مايقارب 10 مليار خليّة عصبية. وتتمركز معظم هذه الخلايا في الدّماغ، أمّا بقية الخلايا فتتوزّع في منطقة أعلى العمود الفقري وفي مناطق الأعصاب في جسم الإنسان. تتّصل كل خليّة دماغية بـ 5.000 – 50.000 خليّة عصبيّة. تمتد التّيارات العصبية على طول الألياف العصبيّة وذلك لفتح المجال للموجات الكهربائية بالانتقال. يمكن قياس هذه الموجات الكهربائيّة في منطقة جلد الرأس.

من الممكن ألّا تظهر نتائج الإختلافي في الموجات الكهربائية الغير إعتيادة لجميع الأمراض سريريّاً، ومن الممكن ظهور الإختلافات عند الأشخاص الّذين لا يعانون من نوبات الصّرع. تساعد EEG على تحديد الحالات لمايقارب من 70 بالمئة من المرضى الّذين يعانون من نوبات الصّرع أو مرض الصّرع المزمن.

قبل تطبيق طريقة الفحص يجب تنظيف الشّعر جيّداً قبل يوم واحد عند الأشخاص البالغين. وللحصول على نتائج EEG يجب على المريض عدم النّوم لمّدة 24 ساعة قبل التّطبيق. أمّا بالنّسبة للأطفال فيتم إجراء الفحص خلال الاستغراق في النّوم. ولذلك يمكن تقديم نوع من الأدوية قبل الفحص ويُنصح بتأخير نوم الطّفل وايقاظه باكراً في يوم الفحص لتسهيل العمليّة.

الدّكتور المختص خليل مراد شين

اخصائي أعصاب

Paylaş: