تقوم أجهزة التصوير المقطعي الكلاسيكية بمسح الجسم شريحة بعد شريحة، وتتحرك الطاولة التي يستلقي عليها المريض أثناء التصوير بقدر سمك القسم المراد فحصه. وعندما تتوقف الطاولة، يتم التقاط صورة بالأشعة السينية المعطاة للجزء المراد فحصه المنطقة المراد فحصها، يتحرك الجدول مرة أخرى وتتكرر نفس العملية.
في “التصوير المقطعي الحلزوني”، يتم مسح المنطقة المراد فحصها بالكامل في وقت قصير جدًا. هنا، الطاولة في حركة مستمرة وأنبوب الأشعة السينية يدور حول المريض بطريقة حلزونية ويلتقط الصور. في التصوير المقطعي الحلزوني، تتم هذه العملية في حوالي 15 ثانية، ويتم تجميع الصور الملتقطة في ذاكرة الجهاز وتكون جاهزة للمراجعة في أي وقت.
أعضاء الصدر (الصدر) والبطن (البطن) هي أعضاء تتحرك مع حركات التنفس. أثناء الفحص المقطعي لهذه المناطق، يحبس المريض أنفاسه للحصول على صور واضحة. ومع ذلك، فإن عملية حبس النفس هذه قد لا تكون بنفس العمق في كل مرة، وقد لا يتمكن المريض دائمًا من حبس النفس وفقًا للجهاز (التصوير المقطعي الكلاسيكي).