زراعة الشعر
في كثير من الأحيان، يحدث تساقط الشعر بسبب العوامل الوراثية أو التغيرات الهرمونية أو الشيخوخة أو الصدمة أو الحالات الطبية الأخرى. وقد تكون زراعة الشعر خياراً لحل هذه المشكلة.
في كثير من الأحيان، يحدث تساقط الشعر بسبب العوامل الوراثية أو التغيرات الهرمونية أو الشيخوخة أو الصدمة أو الحالات الطبية الأخرى. وقد تكون زراعة الشعر خياراً لحل هذه المشكلة.
زراعة الشعر هي عملية جراحية يتم إجراؤها لتجديد الشعر بسبب الصلع أو تناثر فروة الرأس.
تتم عملية زراعة الشعر عادة عن طريق زرع بصيلات الشعر المأخوذة من الجزء الخلفي من فروة الرأس (المنطقة المانحة). يتم أخذ البصيلات بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة ووضعها في منطقة الصلع أو المنطقة المتفرقة. عادة ما يتم إجراء عملية زراعة الشعر تحت التخدير الموضعي ويمكن أن تستغرق من بضع ساعات إلى بضعة أيام.
تتطلب زراعة الشعر فترة نقاهة بعد العملية. بعد العملية، قد يحدث تورم وكدمات وتقشر وألم خفيف في فروة الرأس. تختلف عملية الشفاء حسب صحة الشخص وعمره وطريقة زراعة الشعر المطبقة.
يمكن أن تكون زراعة الشعر حلاً فعالاً للعديد من الأشخاص، ولكنها قد لا تكون ناجحة دائمًا. في بعض الحالات قد يتم تكرار عملية زراعة الشعر أو قد تكون هناك حاجة لإجراءات تجميلية أخرى للحصول على مظهر طبيعي بعد الزراعة. قبل الخضوع لعملية زراعة الشعر، من المهم استشارة أحد المتخصصين حول سبب تساقط الشعر وما إذا كانت العملية مناسبة للشخص.
تختلف أنواع زراعة الشعر حسب حالة فروة رأس الشخص وتفضيلاته.
طرق زراعة الشعر الأكثر شيوعاً هي:
تعتمد طريقة زراعة الشعر التي يجب اختيارها على حالة فروة رأس الشخص وسبب تساقط الشعر والتفضيلات وعوامل أخرى. كل أسلوب له مزاياه وعيوبه. يجب تقييم عملية زراعة الشعر من قبل خبير وتحديد الطريقة الأنسب.